الزراعة قديماً وحديثاً | من الماضي إلى الحاضر

جدول المحتويات

يرغب الكثير من محبي الزراعة في معرفة طرق الزراعة قديماً وحديثاً حيث تعتبر الزراعة من أهم الجوانب الأساسية في كل دولة ومن خلالها يتم توفير الغذاء المطلوب والنباتات ومختلف أنواع الفاكهة والخضراوات، كما أنها تعتبر مصدر رزق للكثير من الفلاحين الذين يعتمدون عليها في التجارة وربح الأموال، وفي السنوات الأخيرة تم تطوير جوانب الزراعة بشكل كبير لتشهد تطورًا ملحوظًا يتمثل في طرق الري الزراعية وبالإضافة إلى أنواع الأسمدة والآلات الحديثة المستخدمة، وتهدف كل هذه الأمور إلى تقليل الجهد والوقت المبذول في سبيل ذلك، واليكم المزيد من التفاصيل في هذا المقال.

الزراعة قديماً وحديثاً

عُرفت الزراعة منذ قديم الأزل حيث كان يقوم كل شخص بزراعة ما يحتاجه من الأطعمة داخل التربة الصالحة ومن ثم رعايتها بالطرق التقليدية القديمة، ولكن مع التطورات الهائلة في الوقت الحالي تم التغيير من طرق الزراعة القديمة بالكلية، وإليكم إبرز ما كان يتم استخدامه في هذه الزراعة:

  • في البداية كان يتم تسوية الأرض وصنع الأخاديد للزراعة.
  • يبدأ الفلاح في استخدام الأدوات البدائية في حرث الأرض ومن ثم زراعة البذور و غرس الشتلات.
  • يتم صنع قنوات طويلة يتم من خلالها التحكم في كمية الري و توصيل المياه إلى البيئة بأكملها ومن ثم يتم غلق هذه القنوات.
  • نظرًا لحاجة بعض النباتات إلى بيئة رطبة كان يتم استخدام الأكياس البلاستيكية في تغطية الأرض بالكامل ومن ثم تثبيتها من الجوانب حتى يتم منع تبخر المياة وتعرض التربة والنباتات إلى الجفاف.
  • في حالة الزراعة فى إحدى الأماكن الصحراوية فقد كان يتم استخدام السدود أو ما يعرف بالحفر حتى يتم تجميع المياة من خلالها سواء مياه الري أو مياه الأمطار ومن ثم اعادة استخدامها مرة أخرى.
  • يتم تكرار نفس الخطوات حتى جني المحصول الأول.

يمكنك الاستعانة بالمنتجات الزراعية التي يوفرها متجر تاج الزراعية، حيث يقدم تشكيلة واسعة من البذور، المبيدات، الأسمدة، وغيرها الكثير والكثير، ويأتي في مقدمتها برسيم امريكي باسيفيك 25 كجم الذي يمنحك إنتاجية عالية في أقل وقت ممكن بفضل جودته العالية.

طرق الزراعة الحديثة

بعد معرفة الجانب الأول من الزراعة قديما وحديثا يمكنك الآن معرفة طرق الزراعة الحديثة والتي تتمثل في الآتي:

  • الحرث: يتم استخدام العديد من آلات الحرث الميكانيكية لحرث الأرض والوصول الى أقصى عمق ممكن ومن ثم إمكانية زراعة البذور في التربية وتثبيت الشتلات داخل تربة صحيحة المنبت.
  • الري: تم استغلال العديد من المساحات الأرضية الجافة حتى يتم استخدامها في الزراعة، ولذلك تم توفير العديد من آلات الري الحديثة بتقييمات عالية الجودة لترطيب التربة وتوفير المياه اللازمة لنمو النباتات تحت ظروف بيئية مناسبة لها.
  • الأسمدة الصناعية: نظراً لقلة توافر الأسمدة الطبيعية بشكل مكثف كما كان يحدث قديما في الزراعة تم العمل على توفير العديد من أنواع الأسمدة الصناعية التي تحتوي على مخزون كبير من المواد العضوية المطلوبة لزيادة خصوبة التربة وتوفير احتياجاتها الأساسية للنمو.
  • المظلات: تم توفير العديد من المظلات المقاومة للعوامل البيئية الضارة وهي تساعد بشكل كبير على حماية التربة من الجفاف نتيجة لوجود أشعة الشمس المستمرة، كما يتم استخدامها أيضاً لدى بعض النباتات التي تفضل البيئة الجافة وذلك لحمايتها من الأمطار.

يعد ماغنسيوم ديفينس 5 لتر من أفضل الأسمدة العضوية الغنية بالعديد من العناصر اللازمة لنمو النباتات والتحسين من جودة الأرض الزراعية.

أنواع الزراعة قديماً وحديثاً

تختلف أنواعه الزراعة باختلاف طريقة الزراعة قديما وحديثا، حيث تعدد الأنواع بتعدد الاحتياجات الأساسية لها، ومن أول هذه الأنواع ما يلي:

  • الزراعة المكثفة:هي زراعة يتم بها استخدام العديد من البذور والشتلات المختلفة بشكل مكثف داخل مساحة أرض واحدة، وهي تعتبر من أكثر الأنواع انتشارًا في الوقت الحالي غير أنه تحتوي على مجموعة من العيوب أبرزها التكلفة الكبيرة والجهد بالإضافة إلى استخدام كميات مضاعفة من الأسمدة والمياه المستخدمة في سقيا التربة.
  • الزراعة الأحادية: هي أشهر أنواع الزراعة قديماً وحديثاً و اسهلهم و يتم بها زراعة نوع واحد فقط من النباتات ومن ثم رعايتها بشكل فردي، وتمثل هذه الطريقة أهمية كبيرة ومميزات تتمثل في الحصول على نباتات ذات جودة عالية نتيجة لفهم خصائص النبات الواحد وتوفير البيئة التي يحتاجها البنات المستخدم بشكل فردي دون وجود عدة عوامل أو نباتات أخرى.
  • الزراعة الموسعة: هي أشبه ما يكون بالزراعة المكثفة،غير أنها تحتوي على عدة أنواع من النباتات المزروعة داخل التربة الواحدة.
  • الزراعة العضوية: يهدف هذا النوع الى تحفيز التربة البيئية بشكل خاص وذلك من خلال تقليل استخدام المواد الكيميائية الضارة والمواد السامة بشكل مكثف داخل التربة ومن ثم الانتهاء تماماً عن استخدامها للحصول على تربة طبيعية تحتوي على نسبة عالية من المواد العضوية يمكن استخدامها بعد ذلك في تعزيز هوية التربة الأخرى.
  • الزراعة المائية: تعد من أقل أنواع الزراعة المستخدمة وهي عبارة عن استخدام البيئة الساحلية في زراعة بعض النباتات المائية والتي يمكنها النمو على الصخور أو الرمل المتواجد في البيت البحرية

مميزات الزراعة الحديثة

يوجد العديد من المميزات التي تم الحصول عليها بعد معرفة الفرق بين الزراعة قديما وحديثا، ومن أول هذه المميزات ما يلي:

  • زيادة الإنتاج بشكل كبير، وذلك من خلال استخدام استخدام أدوات الزراعة والري الحديثة والتي تعمل على زيادة المحاصيل والإنتاج الكلى للأرض بهدف كفاية الحاجة الأساسية في السوق.
  • زيادة الدخل الخاص بالمزارعين بشكل كبير نتيجة لقدرتهم على زراعة العديد من المحاصيل الزراعية والتي تتناسب مع نوعية كل تربة.
  • تغذية التربة بشكل سليم وذلك بفضل توفير العديد من المواد العضوية الطبيعية وحتى المواد العضوية الصناعية والمواد الكيماوية المختلفة والتي تعمل على تغذية التربة والتخلص من الفطريات والطفيليات التي تغزو الأراضي الزراعية.
  • التقليل من الجهد الكبير الذي يتم بذله في الزراعة، حيث تتوفر العديد من الآلات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة التي تمكنك من إنهاء عمليات الري والحرث والزراعة في وقت قصير للغاية وبدون بذل الكثير من الجهد.
  • استغلال المساحات الزراعية المختلفة وذلك ذلك من خلال تخصيب الترب المختلفة ومن ثم اعادة استخدامه مرة أخرى للزراعة.

ختاما، تعتبر الزراعة قديما وحديثا من أكثر الأمور التي يهتم لها المزارعين في الوقت الحالي، وذلك من حيث اختلاف طرق الري والزراعة والتي أدت إلى اختلاف المحاصيل والثمار والأرباح الناتجة من مهنة الزراعة بشكل عام، فقد تم تطوير الجانب الزراعي بشكل كبير ليحدث نقلة واضحة بين الماضي والحاضر.

قد يهمك أيضًا:

مقالات ذات صلة